مروان العايدي _ موقع علم الاجتماع
يحتفل كل نساء العالم في 8 مارس باليوم العالمي للمرأة , ويتلقى معظم النساء التهاني بهذه المناسبة , و كشكل من اشكال الحب والامتنان تقدم قوالب الحلوى و الهدايا و الورود كعربون محبة لهم .
وككل مرة انتقلت عدسة موقع علم الاجتماع بهذه المناسبة لتصويب عدستها على هذا الحدث العالمي في منطقة الغرب الشراردة ابني حسن , وبالتحديد دوار الحاج التهامي . لمعرفة هل يحتفل نساء الدوار بهذا اليوم العالمي ؟ والذي يعترف بالمعاناة والنضال التي تقوم به المرأة عبر مؤازرتها والاحتفال بها . وهل لهم علم بخصوص هذا الحدث العالمي الذي يخلد يوم 8 مارس ؟
تعد الحاجة الحجامية نموذج للمرأة العصامية ذات 78 ربيعا في دوار الحاج التهامي , بحيث ربت اجيالا على يدها ولازالت تربي لحد الان .
وتقول الجاجة ” من صغري وانا في تمارا لتتعاودوا ليوم تتعاودوا غذا وعمري شفت شي نهار زين في حياتي ” وتنهدت الحاجة واكملت حديثها ” اولدي بنات ليوم ولا ولاد ليوم مكاينة لاش تعول ولا ومدرناش شغل بيدنا انا بنتي مكاينة والو والله يدير تويل الخير ” .
واتمت الحاجة حديثها ” الفياق بكري بذهب المشري انا مزال تنعجن وخا الصحيحا على قد الحال وبنتي تتسرح وتتخبز وتتحلب وراضين بشي لي عطانا الله “.
وعن سؤالنا عن مدى معرفتها بعيد المرأة قالت ” اولدي انا تنعرف عيد الكبير وعيد الصغير وعيد المولد النبوي . اما لداروا شي عيد جديد راه مفرصيش “.
في حين كتب احد الاصدقاء موقع علم الاجتماع عبر حائطه بهذه المناسبة .
ليس عيب أن نقلد الغرب الكافر في انسانيته ، وأن نحتفي بالمرأة في يومها هذا الذي انتزعته … فهي تستحق أكثر من كلمات … لا الهمسات في الظلام .
فبعد نضال المرأة الأمريكية التي انتزعت حقوقها الاجتماعية والانتخابية ، جاء الدور على المرأة التونسية لوقف التبرج … وختم كلامه بكل عام وأنتن متألقات ” .